في واحة المطمئنين

نؤمن بأن الشفافية هي أساس الثقة. نسعى جاهدين لتقديم تقارير دورية عن أثر برامجنا على حياة المتضررين من الأزمات والكوارث، ونشارككم بفخر بعض إنجازاتنا وقصص نجاحنا

تـأثيرنـا بالأرقــام
أكثر من 15,000 مستفيد تلقوا الدعم النفسي من خلال برامجنا المختلفة
0
أكثر من 5,000 جلسة دعم نفسي فردية وجماعية تم تقديمها
0
أكثر من 800 معلم وأخصائي نفسي تم تدريبهم على تقديم الدعم النفسي
0
7 مناطق في مصر تضم فرق دعم نفسي تابعة لواحة المطمئنين، لتقديم الدعم الفوري للمتضررين
0
85% نسبة التحسن التي لاحظها المستفيدون من جلسات الدعم النفسي المنهجي
0 %
قصص من الميدان: أصوات الأمل والتعافي

في هذا القسم، نشارككم قصصًا حقيقية من الميدان، تعكس أثر عملنا على حياة الأفراد والأسر والمجتمعات التي نخدمها. هذه القصص هي شهادة حية على قوة الدعم النفسي في مساعدة المتضررين على تجاوز الصدمات وبناء مستقبل أفضل

"بعد أن فقدت أخي في القصف، لم أعد أرغب في الذهاب إلى المدرسة. كنت أشعر بالخوف والقلق طوال الوقت. لكن بعد أن بدأتُ أحضر جلسات الدعم النفسي في واحة المطمئنين، تعلمت كيف أتحكم في خوفي، وكيف أتحدث عن مشاعري. الآن، عدتُ إلى المدرسة وأشعر بالأمل من جديد."

قصة سارة (14 عامًا، غزة)

"كنت أعيش في كابوس مستمر بعد أن شهدت مقتل عائلتي في سوريا. لم أستطع النوم، ولم أستطع التوقف عن التفكير في الماضي. بفضل جلسات العلاج النفسي التي تلقيتها في واحة المطمئنين، بدأت أتعافى تدريجيًا. تعلمت كيف أواجه ذكرياتي المؤلمة، وكيف أعيش في الحاضر. ما زلت في بداية الطريق، لكني أشعر بتحسن كبير."

قصة أحمد (35 عامًا، سوريا)

"أكثر ما يلهمني في عملي هو رؤية التغيير الإيجابي في حياة المستفيدين. أتذكر طفلة صغيرة كانت تعاني من صدمة شديدة بعد أن فقدت والديها. كانت خائفة ومنعزلة، وترفض الكلام مع أي شخص. بعد عدة أشهر من العمل معها، بدأت تبتسم وتتحدث وتلعب مع الأطفال الآخرين. هذه اللحظات هي التي تجعلني أؤمن بقيمة عملنا."

شهادة الدكتورة ليلى حمدان (أخصائية نفسية في واحة المطمئنين)

"بعد أن نزحنا من غزة، كان ابني يعاني من صعوبات في النوم والكلام. كان دائمًا خائفًا وقلقًا. بفضل برنامج الدعم النفسي في المدرسة، تحسن ابني كثيرًا. أصبح أكثر هدوءًا وثقة بالنفس، وعاد إلى طبيعته."

قصة أم محمد (42 عامًا، مصر)

"بعد أن شهدت تفجيرًا في مدينتي، أصبحت أعاني من الكوابيس والذعر. لم أعد قادرًا على التركيز في دراستي، وشعرت أن مستقبلي قد انتهى. لكن بفضل الدعم النفسي الذي تلقيته من واحة المطمئنين، تعلمت كيف أتحكم في أفكاري ومشاعري. بدأت أعود إلى حياتي الطبيعية، وأحلم بمستقبل أفضل."

قصة عمر (17 عامًا، سوريا)

"بعد أن تلقيت التدريب على الدعم النفسي من واحة المطمئنين، أصبحت أكثر قدرة على فهم احتياجات طلابي النفسية. تعلمت كيف أتعامل مع الأطفال الذين يعانون من الصدمات النفسية، وكيف أساعدهم على التعبير عن مشاعرهم. أرى فرقًا كبيرًا في سلوك الطلاب وفي تفاعلهم داخل الفصل."

شهادة الأستاذة ريم (معلمة في غزة)

نحن نؤمن بأن كل قصة نجاح هي خطوة نحو بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة. ندعوكم لمشاركتنا قصصكم وتجاربكم، لتكونوا مصدر إلهام للآخرين